تشير التقارير الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين عادتا إلى واجهة هذا الصراع المستمر. فبعد فترة من الهدوء النسبي، طُرحت مقترحات جديدة لفرض رسوم جمركية تستهدف مجموعة من المنتجات، من الإلكترونيات إلى المنتجات الزراعية. ويأتي هذا الظهور المتجدد للحواجز التجارية ردًا على نزاعات سابقة...
ومن حسن الحظ أننا نصدر أيضًا إلى السوق الأوروبية وحذاء تشيلسي للعملأصبحت شعبية الآن.
من أبرز الآثار المباشرة لهذه الرسوم الجمركية ارتفاع تكلفة السلع. فبالنسبة للمستوردين الأمريكيين، تؤدي الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى ارتفاع الأسعار، وعادةً ما تنتقل هذه الزيادات إلى المستهلكين. وهذا يؤدي إلى تحول في السلوك الشرائي، حيث يختار بعض المستهلكين شراء سلع محلية الصنع أو منتجات من دول أخرى لتجنب التكاليف الإضافية. ونتيجةً لذلك، تذبذبت الشحنات من الصين، حيث شهدت بعض الفئات انخفاضًا، بينما استقرت أخرى، بل وزادت. منتجاتنا الرئيسية هي:أحذية السلامةوالآن أصبح من الصعب الحصول على شحنة بسعر جيد.
علاوةً على ذلك، دفعت الرسوم الجمركية العديد من الشركات إلى إعادة تقييم سلاسل التوريد الخاصة بها. تواجه الشركات التي تعتمد بشكل كبير على التصنيع الصيني تحديات في الحفاظ على الربحية مع ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية. ولتحقيق ذلك، تسعى بعض الشركات إلى تنويع سلاسل التوريد الخاصة بها عن طريق نقل الإنتاج إلى دول ذات رسوم جمركية أقل أو الاستثمار في التصنيع المحلي. وقد أدى هذا التحول إلى إعادة هيكلة طرق الشحن العالمية والخدمات اللوجستية مع تكيف الشركات مع المشهد الاقتصادي الجديد.
لا يقتصر تأثير التعريفات الجمركية التجارية على أحجام الشحن على الولايات المتحدة والصين، بل تمتد آثارها إلى جميع أنحاء العالم، حيث تشهد الدول التي تعمل كوسيط في سلسلة التوريد تغيرات في ديناميكيات التجارة. على سبيل المثال، شهدت دول جنوب شرق آسيا نموًا في قطاع التصنيع، حيث تسعى الشركات إلى نقل إنتاجها خارج الصين. كما أن الشحن البحري من دول أخرى يزيد التكلفة،أحذية رعاة البقر الصفراء للسلامةتصدير الأعمال التجارية، فإنه يحتاج إلى تعديلات.
علاوةً على ذلك، خلقت حالة عدم اليقين في السياسات التجارية مناخًا غير مستقر للشركات العاملة في التجارة الدولية. وكثيرًا ما تجد الشركات نفسها في مأزق، غير متأكدة من معدلات التعريفات الجمركية المستقبلية واللوائح ذات الصلة. ومع ذلك، فنحن واثقون من قدرتنا على تصدير منتجاتنا.
وقت النشر: ١٦ يونيو ٢٠٢٥